مسؤول أوروبي رفيع يؤكد أن العقوبات ضد سورية تهدف إلى إنهاء سياسة القمع ضد المدنيين
أكد رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي أن الاتحاد الأوروبي سيواصل سياسة العقوبات ضد دمشق حتى إنهاءها سياسة القمع ضد المدنيين. وقال فان رومبي في حديث لوكالة الأنباء "إنترفاكس" يوم 31 مايو/أيار: "فيما يخص سورية، يجب وضع حد للعنف ضد المدنيين. وسيواصل الاتحاد الأوروبي تنفيذ إجراءات الضغط طالما يتواصل القمع".
وأضاف "إن هذه الإجراءات موجهة، إذ توجد فيها استثناءات لاعتبارات إنسانية. إن السوريين البسطاء يعانون حاليا من العنف وليس من العقوبات التي تهدف إلى تغيير الوضع الراهن". من جانبه أكد اﻟناطق ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎن أن أي إجراء يتخذه الاتحاد الأوروبي تجاه سورية يجب أن يتوافق مع القرارات الدولية وقال: "إننا نؤيد خطة السيد عنان لإعادة السلام في سورية المتكونة من ستة بنود، أما الخيار العسكري فلا يناقش حاليا".